حين تقود سيارتك في بلد حار، تأكد من أن السيارة لن تتعطل وتتركك عالقا على الطريق تحت الشمس المحرقة! لكن لماذا قد تتعطل السيارة الكهربائية في الجو الحار؟ وماذا نفعل إن حصل هذا؟
المشكلة الرئيسية في السيارة الكهربائية قد تأتي من البطارية. فكر في السيارة الكهربائية كأنها هاتف جوال. لو تركت الهاتف في الشمس لفترة طويلة، وارتفعت درجة حرارة البطارية ومكوناته الداخلية. ماذا يحدث؟ قد يقف عن التشغيل وقد ينتهي شحن البطارية بسرعة كبيرة. نفس الشيء يحدث مع السيارات الكهربائية. وبالتالي يجب تصميم السيارات الكهربائية وبطارياتها واختبارها تحت الأجواء الحارة.
هنا الاعتبار الرئيسي هو كفاءة شحن البطارية وتفريغ البطارية في درجة الحرارة المثلى، وهذا يعطي مؤشرا على جودة أداء السيارة.
عادة، تعمل البطاريات في أفضل حالاتها في درجة حرارة 20 تقريبا. لذا في الصيف، حين ترتفع الحرارة عن 40 درجة، تأكد من أن آلية تخفيض حرارة البطارية تعمل بشكل جيد وتحافظ على البطارية في حرارة مناسبة، حتى تحافظ على أداء السيارة. كما أن السيارة يجب أن توفر الأداء المناسب لتكييف الهواء في الأوقات الحارة حتى توفر للسائق والركاب الأجواء المناسبة.
يقول جوناثان بولاك، المدير الإقليمي للعلامات التجارية الناشئة في مجموعة الفطيم، الموزع المعتمد لسيارات شركة “بي واي دي” الصينية في الإمارات: "اختيار شركة “بي واي دي” لاختبار سياراتها الكهربائية في المنطقة كان قرارا مهما جدا، لأن منطقة (الخليج) هي سياق واقعي تماما ودرجة حرارة الجو تكون متطرفة أحيانا مقارنة ببلاد أخرى".
ويضيف بولاك: “التحدي الأساسي في هذه المنطقة هو قدرة بطاريات السيارة الكهربائية على تقديم الأداء الأمثل تحت الحرارة العالية. لهذا السبب بطارية شركة “بي واي دي” مناسبة جدا للمنطقة، لأن بها نظام تهوية حراري فريد تستخدمه الشركة في سياراتها الكهربائية والسيارات الهجين. "
ويتم اختبار سيارات “بي واي دي” الكهربائية في ظروف جوية شديدة القسوة ومتغيرة، ويشمل ذلك الطرق ذات الأسطح المختلفة داخل المدينة وفي الجبال وعلى الطرق السريعة في أنحاء البلاد، وأيضا في ظروف قيادة شاقة ومتغيرة لاختبار متانة وجودة وموثوقية وظائف السيارة، وخاصة البطارية.
وليست شركة “بي واي دي” وحدها التي تجري اختبارات الطقس الحار على سياراتها. في الفئة العليا من السوق أيضا، نجد شركة رولز رويس تُجري اختبارات قيادة تجاوزت المليوني كيلومتر على أول سيارة كهربائية بالكامل أنتجتها الشركة (السيارة سبكتر – Specter) في حرارة الصيف في جنوب إفريقيا.
وتُجري "بي إم دبليو" اختبارات الطقس المتطرف أيضا على سيارتها "آي فايف" الكهربائية في شمال السويد المتجمد وفي الصيف في جنوب فرنسا.
إذا ليس لدينا عذر وجيه الآن لعدم التحول إلى السيارة الكهربائية. السيارة الكهربائية هي أفضل طريقة للتمتع بقيادة رائعة ونظيفة وكفؤة من كل النواحي!