ما هي القوة الدافعة وراء نجاح شركة "بي واي دي"؟

وفي الحلقة الأخيرة من بودكاست "ليتس توك موبيليتي" “Let’s Talk Mobility” تحدث السيد إيه دي هوانغ، المدير العام لشركة بي واي دي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن الأسباب وراء نجاح شركة بي واي دي.

ومن ناحية البطارية التي تعتبر قلب أي سيارة كهربائية جديدة وتشمل تقنيات البطاريات المتطورة والمتقدمة التي تجعلها أكثر أماناً وموثوقية من التصاميم القياسية. وتستخدم بطارية "النصل" (Blade) المستخدمة في سيارات الشركة بنية مبتكرة مع خلايا تشبه شفرات السكين.

وتستخدم الشركة أيضاً تقنية "من الخلية إلى الهيكل" التي تزيد من المساحة داخل السيارة من خلال دمج خلايا البطارية في هيكل الإطار الفعلي للسيارة.  

وتتحدث الشركة أيضاً عن تركيزها على التكنولوجيا التي تجعل حياة مالكين السيارة أسهل وأكثر متعة مثل الشاشات الدوارة التي تتيح لك القيام ببعض الكاريوكي أثناء انتظار الأطفال (أنزل النافذة وارفع الصوت وانتظر حتى تتذلل). تقنية تحميل السيارة التي تعني أنه تستطيع شحن الأجهزة الخارجية إذا ذهبت للتخييم على سبيل المثال.

باعتبار شركة بي واي دي نموذج شركة "متكامل رأسياً"، ما يعني أن كل شيء يتم داخل الشركة ويتم التحكم فيه عبر العملية بأكملها من التصميم إلى التصنيع. وبالحديث عن التصميم، يتم إنفاق 5% من الإيرادات على البحث والتطوير مع وجود أكثر من 100,000 مهندس. إنه ما يعادل مدينة كاملة من الأشخاص الذين يعملون على تقديم أفضل التقنيات والخبرات. وليس من الغريب أن تهيمن بي واي دي على مشهد السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم! 

فالصين متقدمة جداً في الانتقال إلى السيارات الكهربائية الجديدة. وسلط السيد هوانغ الضوء على أنه في الشهر الماضي ولأول مرة، مثلت السيارات الكهربائية الجديدة أكثر من 50% من مبيعات السيارات في الصين. ولم تتفوق على هذا المعدل سوى النرويج، حيث أصبحت 80% من جميع السيارات الآن سيارات كهربائية.

ويوجد حوالي 67 مليون سيارة كهربائية جديدة على طرق العالم في أنحاء العالم. وقد تجاوزت شركة بي واي دي 8 ملايين سيارة على الطرق العالمية. وتستحوذ الشركة على حصة سوقية إجمالية تبلغ 19.4% من إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة. كل ذلك مع إطلاقها خارج الصين منذ بضع سنوات فقط.  

لا عجب أن يكون إيه دي هوانج واثقاً من المستقبل.