مجموعة الفطيم شريكا إستراتيجيا للنقل الكهربائي في مؤتمر الأطراف (كوب 28)

أعلنت مجموعة الفطيم، إحدى أكبر مجموعات الأعمال العائلية في الشرق الأوسط والرائدة في قطاع السيارات، مشاركتها بصفة "شريك استراتيجي للنقل الكهربائي" في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر 2023.

ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر العالمي -- الذي ينعقد في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 -- اهتماماً دولياً كبيراً، مع وضع تخفيف آثار تغير المناخ على رأس جدول الأعمال. وتُسلط مشاركة مجموعة الفطيم في المؤتمر الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال النقل المستدام والمبادرات البيئية التي اتخذتها مجموعة الفطيم.

وسوف توفر مجموعة الفطيم أسطولاً من 370 سيارة كهربائية تتنوع بين سيارات الركاب والدفع الرباعي والحافلات، لخدمة المشاركين في المؤتمر والمتوقع أن يبلغ عددهم 70 ألف مشارك. وسوف توفر المجموعة محطات شحن السيارات Charge2Moov في موقع المؤتمر والمواقع ذات الصلة به.

وسوف يعيش حضور مؤتمر (كوب 28) تجربة غامرة في جناح مجموعة الفطيم للسيارات في المنطقة الخضراء من مؤتمر (كوب 28)؛ حيث ستقوم المجموعة بعرض محفظتها التجارية من حلول النقل الكهربائي. ويستضيف الجناح مجموعة طرازات المركبات الكهربائية المتطورة ويتضمن مساحة مخصصة لعرض منظومة المركبات الكهربائية المتكاملة التابعة لمجموعة الفطيم للسيارات، بدءاً من المركبات الكهربائية المعروضة، وصولاً إلى صالة العرض للسيارات الكهربائية القائمة على الواقع الافتراضي وخدمات ما بعد البيع المبتكرة وتقنيات التدريب على الصيانة. وتتماشى شراكة مجموعة الفطيم مع مؤتمر (كوب 28) مع جهود المجموعة في مجال الحلول المستدامة.

وعلى مستوى دولة الإمارات، يتجلى التزام الحكومة بالاستدامة البيئية من خلال تبني الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاستدامة. 

ويسلط عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم، الضوء على ذلك قائلاً: “تتماشى شراكة مجموعة الفطيم مع مؤتمر الأطراف مع رؤية الدولة الهادفة إلى المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مستدام"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أرست معايير جديدة في مجال الاستدامة، وقدمت مثالا يحتذى للشركات كافة، فهي من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي وقعت وصادقت على معاهدة باريس للمناخ، إلى جانب إعلانها عن إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. 

وأضاف الفطيم: "إن مستقبل الأعمال والشركات مرتبط بحماية البيئة على كوكبنا، وانطلاقا من دور مجموعة الفطيم كأحد الفاعلين الرئيسيين في قطاع السيارات بدولة الإمارات، فإن مسؤوليتنا تفرض علينا مواصلة الالتزام بأهداف واضحة وقوية في مجال الاستدامة، إلى جانب دعم طموحات دولة الإمارات الخاصة بالعمل المناخي".

وبينما يكافح قطاع النقل على مستوى العالم لخفض بصمته الكربونية، تكتسب مثل هذه المبادرات من مجموعة الفطيم للسيارات، أحد الأقسام الرئيسية في مجموعة الفطيم، أهمية بالغة. وتطمح مجموعة الفطيم للسيارات إلى توفير 50% من مركبات الطاقة الجديدة، وتركيب 10% من محطات الشحن في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030، في سبيل دعم المجموعة لنشر البنية التحتية الداعمة لتسيير حلول النقل المستدامة، وهو ما قد يُحدث نقلة نوعية في معايير السوق.

ولخص بول ويليس، رئيس مجموعة الفطيم للسيارات، مسؤولية قطاع السيارات قائلاً: "يتعين علينا اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة أزمة المناخ، لاسيما ضمن قطاع السيارات، حيث يعد النقل البري مساهما رئيسيا في انبعاثات الغازات الدفيئة. نحن ندرك حجم المسؤولية على عاتقنا بصفتنا رواد قطاع السيارات، ومدى أهمية التحول نحو اعتماد حلول أكثر استدامة في مجال السيارات، مما يساهم في استمرارنا في تلبية احتياجات التنقل المتزايدة للسكان، فضلا عن تحقيق أهداف العمل المناخي". 

وتجدر الإشارة إلى أن التزام مجموعة الفطيم للسيارات بالنقل الأخضر ليس جديدا. فقد كانت المجموعة من المدافعين عن وسائل النقل الصديقة للبيئة في دولة الإمارات وكانت المجموعة سباقة في اعتماد أنظمة الدفع البديلة في قطاع النقل العام وتوفير مجموعة من خيارات النقل المستدام لعملائها في الدولة. ومن المتوقع أن تؤدي الشراكة الإستراتيجية للمجموعة مع هيئة الطرق والمواصلات إلى تعزيز استراتيجية الهيئة في تسيير مواصلات عامة خالية من الانبعاثات في دبي 2050.

من المتوقع أن تؤدي الشراكة الإستراتيجية للمجموعة مع هيئة الطرق والمواصلات إلى تعزيز استراتيجية الهيئة في تسيير مواصلات عامة خالية من الانبعاثات في دبي 2050.

واعتبر بول ويليس أن على مجموعة الفطيم مسؤولية النظر إلى الصناعة بشكل عام واستكشاف طرق مبتكرة لتطوير المنظومة الشاملة لتسيير المركبات الكهربائية، وخدمات النقل الجديدة الرائدة التي تدعم التحول المستدام، مؤكدا أن نسخة هذا العام من مؤتمر الأطراف (كوب 28) تؤكد على أهمية اتخاذ إجراءات تعاونية.

ويعكس تطور مجموعة الفطيم منذ تأسيسها في ثلاثينيات القرن العشرين رحلة التحول الكبرى لمجموعات الأعمال القادرة على التكيف مع تغير المشهد الدولي. وتتنوع أنشطة المجموعة بين قطاعات السيارات والخدمات المالية والعقارات وتجارة التجزئة والصحة، فضلا عن شراكاتها الإستراتيجية مع العلامات التجارية العالمية. والتزام المجموعة بالأعمال المستدامة يؤكد بوضوح أن الاعتبارات البيئية أصبحت ضرورة تجارية وليس ترفاً.

المنشورات ذات الصلة

المشاركات الاخيرة

كيف يمكن إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية؟

كيف يمكن إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية؟

تعمل إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية على استعادة استخدام المعادن باستخدام تقنيات مثل معالجة المعادن الحرارية واستخلاص المعادن بالماء. كما أن إعادة التدوير المباشر تُحافظ على مواد الكاثود والأنود.

أحدث مقاطع الفيديو

26 أكتوبر, 2023