حوار مع الخبراء: في اليوم العالمي للسيارة الكهربائية: ماذا يحمل المستقبل لهذه الصناعة الطموحة؟

أصبح اليوم العالمي للسيارات الكهربائية، وهو فعالية دولية تركز على الترويج لتبني حلول النقل الكهربائي، فرصة رائعة لاستشراف مستقبل السيارات الكهربائية وما يحمله المستقبل لهذه الصناعة الطموحة. بهذه المناسبة، استضفنا عددا من خبراء السيارات الكهربائية لاستطلاع آرائهم. ضيوفنا في هذه المقابلة رؤساء تنفيذيون لشركات في قطاع السيارات الكهربائية ومستشارين معروفين وصحفيين للتعرف على وجهات نظرهم في نجاحات السيارات الكهربائية خلال خمس سنوات خلت؛ والفرص والتحديات أمام التبني واسع النطاق للسيارات الكهربائية، وللتعرف على أهم التحولات التكنولوجية والمجتمعية والسياسية اللازمة لاستمرار نمو حركة النقل الكهربائي.

سؤال: ما أهم الإنجازات التي حققها قطاع السيارات الكهربائية في السنوات الخمس الماضية؟

سلمان حسين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “فيوز” (FUSE) الإماراتية المتخصصة في تحويل السيارات العادية إلى كهربائية:سلمان حسين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “فيوز” (FUSE) الإماراتية المتخصصة في تحويل السيارات العادية إلى كهربائية: "تكنولوجيا السيارة الكهربائية أصبحت فوق الشبهات الآن. فهي ناجحة في تسيير السيارات بكفاءة وتوفر مدى سير كاف. وتؤدي السيارات الكهربائية بالشكل المطلوب؛ وأصبحت توفر مزايا القيادة الرائعة المتوقعة في السوق. ووصلنا إلى نقطة تستطيع فيها السيارات الكهربائية في عدة بلاد مثل الإمارات تحقيق وفورات مالية لمالكيها بسهولة كبيرة".

راندال سميث، الخبير المتخصص في السيارات الكهربائية، والمستشار والمتحدث: دائما كانت زيادة مدى سير السيارات الكهربائية وسرعة شحن البطارية مشكلة" لعدد كبير من الناس، اعتبروا أن متوسط ​​مدى سير السيارات الكهربائية عند 220 ميلا غير كافٍ مقارنة بالسيارة العادية التي تسير 400 ميل أو أكثر. لكن التقدم التكنولوجي وتطور كيمياء البطاريات زاد مدى السيارة ومنح أصحابها "الطمأنينة" المطلوب."

إمتيشان جادو، مقدم برنامج موتور مانيا على راديو "دبي آي": التغيير الأبرز في السنوات الأخيرة كان انتشار السيارات الكهربائية الصينية الأقل سعرا والتي ركزت على الجماهير العريضة. وبينما تتخبط علامات تجارية أوروبية كبرى تنتج سيارات معقدة في توفير حلول مناسبة لجميع الطبقات، نجحت السيارات الكهربائية الرخيصة في توفير مدى سير مناسب وتكنولوجيا مقبولة وحققت "أسعار شراء" منخفضة غير مسبوقة في تاريخ السيارة الكهربائية. وأصبح القلق كبيرا لدى شركات السيارات العريقة".

سلمان حسين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيوز” (FUSE) المتخصصة في تحويل السيارات التقليدية إلى كهربائية.

سؤال: ما أهمية اليوم العالمي للسيارات الكهربائية في إسراع انتشار السيارات الكهربائية في المستقبل؟

حسين : "المؤكد أن ثمة الكثير من الجهود الممكن إنجازها في هذه المناسبة للترويج لسيارات الطاقة الجديدة في الأسواق غير المطروقة بعد".

سميث: "من الأهمية زيادة وعي الناس بمزايا السيارات الكهربائية ومنها انخفاض تكاليف التشغيل، وحماية البيئة، وهدوء القيادة وغيرها من مزايا. الكثير من الناس على دراية بالسيارات الكهربائية لكن ربما لا يعرفون مزاياها بالكامل. وقد تكون تصوراتهم عن السيارة الكهربائية مدفوعة بالأساس بما يقرؤونه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي غالبا ما تُعطي صورة سلبية ومعلومات مضللة. وبالتالي، نشر قصص إخبارية إيجابية عن السيارات الكهربائية في مناسبات كاليوم العالمي للسيارات الكهربائية يساعد في مواجهة هذه المعلومات المضللة ويعين الناس على اتخاذ قرار مستنير قبل دخول عالم السيارات الكهربائية."

سؤال: ما أكبر العوائق أمام تبني الناس السيارات الكهربائية، وهل تعتقد أن تصورات الناس قد تتغير في السنوات المقبلة؟

حسين : "الشحن ثم الشحن ثم الشحن! البنية التحتية وحدها هي ما يُحدد نجاح عملية تبني (السيارة الكهربائية) على نطاق واسع."

سميث: "أحد أكبر العوائق هو (ارتفاع) التكلفة الأولية لشراء السيارة الكهربائية، لكن هذه التكلفة تتناقص باستمرار وستواصل الانخفاض في السنوات القادمة. وهناك عدد من العوائق المتصورة غالبا نراها في وسائل التواصل الاجتماعي فقط، معظمها معلومات مضللة تخلق هالة من السلبية حول السيارات الكهربائية – مثال: البطاريات تنفجر دائما أو يشب فيها الحريق. عليك استبدال البطارية بعد 3 سنوات على حسابك الخاص؛ السيارة الكهربائية تُلحق الضرر بالطرق ومواقف السيارات بسبب وزنها الزائد" وغيرها من إشاعات. هذه أكاذيب مدعومة بمعلومات مضللة على التواصل الاجتماعي. لذا مع زيادة عدد السيارات الكهربائية، ومعايشة الناس لها في السنوات القادمة ستتراجع هذه العوائق المتصورة."

راندال سميث، الخبير والمستشار والمتحدث في مجال السيارات الكهربائية وشحن السيارات الكهربائية.

جايادو: "عدم توافر أجهزة الشحن السريع لعب دورا مهما في تخويف الناس من السيارة الكهربائية. لم يعد القلق من مدى السير مشكلة حقيقية - فقليل من الناس يحتاج أكثر من 200 ميل في اليوم قبل إعادة الشحن. لكن القدرة على الوصول لمحطة شحن تُعيد البطارية لمستوى معقول - من قرب الصفر حتى 80٪ في أقل من 15 دقيقة - هي العلامة الفارقة. وحتى يحدث هذا، ستظل السيارات الكهربائية حكرا على الأثرياء ومحبي المغامرة."

سؤال: ما التطورات التكنولوجية الرئيسية التي تتوقعها في السنوات الخمس المقبلة؟

حسين "أتوقع تسارع عملية الشحن ولدينا التكنولوجيا اللازمة لذلك بالفعل. ولدينا بطاريات مناسبة للشاحنات الضخمة ذات العجلات الثمانية! نتوقع أن تصبح السيارات الكهربائية آمن وأسرع في الشحن في عدد أكبر من المواقع؛ وتراجع تكاليف امتلاك السيارات."

سميث: سميث: "ستكون أكبر تطورات تكنولوجيا البطاريات ذات الكثافة المتزايدة والكيمياء الأفضل، والتي ستشهد قصر فترات الشحن إلى أقل من 10 دقائق، وزيادة مدى السير عن 600 ميل. نحن نشهد إنتاج بطاريات شحن فائقة السرعة من شركات مثل "ستور دوت" و"نيو بولت"؛ حيث تعاونت الأولى مع شركة كالوم (Callum) للسيارات لإنتاج سيارة كهربائية مناسبة للشحن فائق السرعة."

جايادو: "ستحل بطاريات الحالة الصلبة عدة مشكلات كانت تمنع انتشار السيارات الكهربائية. ولابد من انتظار تكنولوجيا البطاريات الجديدة التي تتيح الشحن السريع في أقرب وقت ".

سؤال: كيف يمكن معالجة التحديات الحالية أمام انتشار البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية؟

حسين "على الحكومات دعم مشغلي نقاط الشحن مباشرة لكل شاحن يتم إنشاؤه، مثل تقديم الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمالكي السيارات الكهربائية في الماضي. هذا يساعد في دفع عجلة التقدم!"

إمتيشان جادو، مقدم برنامج "موتور مانيا" (Motor Mania)، على راديو "دبي آي" الناطق باللغة الإنجليزية.

جايادو: "المطلوب نشر عدد كبير من أجهزة الشحن عالية السرعة، فلا جدوى من توفير بطيئة تكدس الطرق على مدار اليوم.

ومثلما حدث في حالة توحيد "المقابس الكهربائية"، يجب على "تطبيقات الدفع" إلغاء عمليات التسجيل المعقدة وتيسير دفع المال بطرق بسيطة - كما يحدث في أي متجر أو مطعم.

فلسنا بحاجة إلى إنشاء ملف تعريف كامل للمستخدم قبل الدفع– ولسنا بحاجة إلى إجبار المستخدم على استيفاء عمليات معقدة للحصول على سيارة كهربائية؟"

سؤال: كيف تتمنى أن تتطور السياسات واللوائح الحكومية لدعم انتشار السيارات الكهربائية في السنوات الخمس المقبلة؟

حسين "هناك الكثير من الجهود الواجب القيام بها؛ ليس فقط الاستثمار في البنية الأساسية وإنما متابعة التكنولوجيا الجديدة. هناك حمائية جيوسياسية كبيرة تلعب دورا عالميا في عالم سيارات الطاقة الجديدة وتهدد بعرقلة حركتها، وتشكل تهديدا أكبر بكثير أمام تبني السيارات الكهربائية وتحتاج إلى حل عاجل."

سميث: "تحتاج الحكومات إلى نشر الرسائل الإيجابية عن السيارات الكهربائية لمكافحة موجة الدعاية السلبية والمعلومات المضللة في التواصل الاجتماعي. هذه السلبية تؤثر على صناعة السيارات وتصرف الناس عن شراء السيارات الكهربائية بسبب مشكلات يرونها على التواصل الاجتماعي، كل ذلك في حين تحاول شركات السيارات والحكومات تشجيع امتلاك السيارات الكهربائية. يجب أن يكون لدينا سياسات ولوائح حكومية تشجع الناس على امتلاك السيارة الكهربائية، ربما من خلال برامج حوافز أو منح تخفيضات ضريبية لفترات أطول."

جايادو: "تخفيف حدة التحذيرات ومرونة المواعيد النهائية ستجعل السيارات الكهربائية خيارا مقبولا أمام المشترين المتشددين في قبولها. وتقديم المزيد من الحوافز بخلاف الضرائب، مثل دعم أسعار صف السيارات أو إلغاء تعريفات الطرق سوف يعزز انتشار السيارة الكهربائية بالضرورة".

سؤال: ما أكبر التحديات البيئية التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية، وكيف يمكن معالجتها؟

حسين "الأكيد أن عمليات التعدين قد تتحسن بشكل كبير. وشحن المواد الخام من أفريقيا إلى الصين ثم إلى الأسواق الدولية في صورة منتجات نهائية هو مدعاة للقلق فعلا، ويمكن تسهيل ذلك في أماكن مثل المملكة العربية السعودية حيث يمكن تبسيط سلاسل التوريد بشكل أكبر."

سميث: "إن نظرنا إلى صورة المملكة المتحدة كمثال، فإن أكبر قطاع باعث لغازات الاحتباس هو النقل بنسبة 29%. وإن نظرنا لهذا الرقم نجد أن نحو 80% من انبعاثات النقل تأتي من حركة السيارات، ومن هنا يأتي تركيز الحكومة على تشجيع الناس لترك السيارات التقليدية وتبني تكنولوجيا بديلة مثل السيارات الكهربائية. لذا، فبدلا من محاولة تشجيع الناس على استخدام السيارات الكهربائية (مع شعور الناس بالإجبار)، يجب أن يتم الترويج من خلال توضيح الحاجة الملحة إلى تبني مصادر الطاقة البديلة".

جايادو: "السيارات الكهربائية لا تزال كارثية إن تم تصنيعها باستخدام كميات كبيرة من المواد الخام النادرة المستخرجة من مناطق الصراعات. وستكون تقنية البطاريات الأحدث هي السبيل الوحيد لتجاوز هذه الانتقادات."

مصنع معالجة في منجم الليثيوم في غرب أستراليا. الليثيوم هو أحد العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.

سؤال: بالنظر إلى المستقبل، ما الاتجاهات الرئيسية الأخرى التي تتوقع أن تؤثر على صناعة السيارات الكهربائية في السنوات القادمة؟

حسين "أعتقد أن هناك نهجا أكثر تنوعا قليلا فيما يتعلق بتبني الوقود البديل، حيث المرجح أن تتبنى الصناعات مثل الفضاء والشحن وقود الهيدروجين أو الميثان. كما يجب تحسين إنتاج البطاريات وربطه بظروف معيشية أكثر ذكاء للبشر".

سميث: "ستكون تقنية البطاريات مهمة جدا مع سعي الناس لزيادة مدى وسرعات شحن السيارات الكهربائية. أعتقد أن الاتجاه الرئيسي التالي سيكون نحو السيارات ذاتية القيادة. ومن المجالات النامية الأخرى الجمع بين الطيران والسيارات الكهربائية لإنتاج سيارات الأجرة الطائرة للرحلات القصيرة حول المدن وما شابه. ونحن نرى منتجات أولية من شركات مثل "ليليوم" (Lilium)، و"فولوكوبتر" (Volocopter)، و"فيرتكال إيروسبيس" (Vertical Aerospace) تحقق خطوات كبيرة في هذا المجال."

جايادو: "على الصناعة أن تتحول نحو تصنيع سيارات أكثر جاذبية وأقل شكلا بيضاويا. وتقديم المزيد من الخيارات - الشاحنات الصغيرة، والشاحنات الصغيرة، والسيارات المخصصة للطرق الوعرة، والسيارات متعددة الأغراض - التي قد يرغب الناس في شرائها بالفعل"

سؤال: هل تستطيع منطقة الشرق الأوسط لعب دور رئيسي في تبني السيارات الكهربائية؟

حسين "بالتأكيد، المنطقة قد تستفيد بشكل كبير من هذا التحول، من توفير مساحة للمصانع المستقبلية لسلاسل التوريد المبسطة، إلى كونها بوابة للسوق الأفريقية الحيوية".

سميث: "يمكن للشرق الأوسط لعب دور واضح في تبني السيارات الكهربائية إذا قدم مثالا بالتحول بعيدا عن إنتاج النفط نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح. وقد وفر مؤتمر المناخ COP28 في دبي الذي عقد في أواخر عام 2023 منصة للإمارات العربية المتحدة للموافقة على التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى في أنحاء العالم."

"وهذا يوضح أنهم "يقومون بدورهم" في مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري العالمي، وفي نفس الوقت يساعدون في تحسين صحة الناس، وهو ما يتماشى مع ما تحاول السيارات الكهربائية القيام به أيضا. وحين نرى الحكومات الرئيسية "تقوم بدورها"، فإن هذا يشجع الآخرين على أن يحذوا حذوها."

جايادو: "قد تكون منطقة الشرق الأوسط رائدة في توليد الطاقة الشمسية، لكنها لا تزال متأخرة في مجال البحث والتطوير. وما لم تتخلص الحكومات من الإعجاب بالسيارات عالية الأداء والصديقة للسياح، وهو أمر غير متوقع في هذا العقد ــ فمن غير المرجح أن يتغير الوضع".

تتمتع منطقتنا بأشعة الشمس الوفيرة لتوليد الطاقة المتجددة.

⁠Q. How سؤال: ما أهمية التحول للسيارات الكهربائية كعلامة فارقة في تاريخ التنقل البشري؛ أم أنها مجرد مرحلة مؤقتة في احتياجات النقل لدينا؟

حسين "أعتقد أن المستقبل يكمن جزئيا في تنقل السيارات الكهربائية، مع تلبية الكثير من احتياجاتنا في مجال النقل من خلال الاتصال الأكبر بين أشياء مثل القطارات، وغيرها من طرق النقل التي لا تزال قيد البحث - فكر في الممرات المتحركة لإسحاق أسيموف!"

سلسلة الروبوتات لإسحاق أسيموف.

ملحوظة من المحرر: في سلسلة روبوت من روايات الخيال العلمي لإسحاق أسيموف، تخيل المؤلف مستقبلا ترتبط فيه المدن بشبكات واسعة من الأحزمة الناقلة عالية السرعة أو "الممرات المتحركة" التي يستخدمها الناس للنقل. وغالبا يتم تصوير هذه الأنظمة على أنها وسيلة أساسية للتنقل، ما يسمح لأعداد كبيرة من الناس بالسفر بسرعات عالية لمسافات طويلة في المناطق المكتظة بالسكان. ويتردد صدى المفهوم الخيالي، الذي ظهر في فيلم "كهوف الفولاذ" (1954)، مع المناقشات الحديثة حول النقل الحضري المستدام والأتمتة وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة لصالح الأنظمة المشتركة أو العامة.

سميث: "قبل 10 إلى 15 سنة، انطلقت السيارات الكهربائية إلى المقدمة بعد وعي الناس بأضرار انبعاثات احتراق الوقود الأحفوري في النقل على المناخ والصحة العامة. فكان التركيز على الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري في النقل نحو طاقة بديلة كالكهرباء أو الهيدروجين أو الوقود الحيوي. ولأسباب مختلفة، أصبحت الكهرباء البديل، هذا بسبب وفرة الكهرباء في كل مكان، ما يسّر نسبيا انتشار شبكات شحن السيارات الكهربائية." 

"وبينما يصلح الهيدروجين والوقود الحيوي لتسيير السيارات، لكل منهما عيوب رئيسية غالبا يتم تجاهلها. فالوقود الحيوي كي يتم تصنيعه على نطاق واسع، ترتفع تكلفته بشكل كبير، وبالتالي تم استبعاد هذا الخيار. وهناك أيضا جدل قوي حول استخدام الهيدروجين في السيارات من كثيرين لا يفهمون تعقيدات نقل طاقة الهيدروجين من "المنبع إلى عجلات السيارة"، حيث يحتاج 3 أضعاف الطاقة المستخدمة في السيارة الكهربائية. وبالتالي أصبحت السيارات الكهربائية محطة رئيسية في تاريخ النقل الآن، ومن يدري ما التقنيات الجديدة التي قد تظهر للنور في السنوات العشر القادمة؟"

جايادو: "لا يظهر بعد إن كانت ثورة النقل الكهربائي قد نجحت بالكامل. فهي مثل الموسيقى الشعبية أصبحت في حالة تفتت يصعب معها تحديد هويتها اليوم، فمستقبل النقل سوف يعتمد في نهاية الأمر على مزيج من الكهرباء وخلايا الوقود الهيدروجيني، بينما سوف تتراجع السيارات التقليدية لتصبح حكرا على الأثرياء".

المنشورات ذات الصلة

المشاركات الاخيرة

سيارة “يانج وانج U8” الفاخرة تخطف الأنظار في معرض جدة للسيارات

سيارة “يانج وانج U8” الفاخرة تخطف الأنظار في معرض جدة للسيارات

نجحت سيارة “يانج وانج U8” في جذب الانتباه في معرض جدة الدولي للسيارات؛ وهي سيارة من إنتاج علامة "يانج وانج" الفاخرة المملوكة لشركة “بي واي دي” الصينية – والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات مزودة بأرقى التكنولوجيا الجديدة.

معهد ماساتشوستس يُطلق "عداد الكربون" لتقييم الكفاءة البيئية للسيارات

معهد ماساتشوستس يُطلق "عداد الكربون" لتقييم الكفاءة البيئية للسيارات

الآن تستطيع حساب انبعاثات سيارتك على طوال عمرها الافتراضي باستخدام "عداد الكربون" من الموقع الإلكتروني لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ وقد خلص "العداد" إلى أن السيارات الكهربائية في مجملها هي الأصدق للبيئة والأقل تكلفة على طول عمرها الافتراضي.

من يقتني السيارات الكهربائية في السعودية؟

من يقتني السيارات الكهربائية في السعودية؟

يهيمن الشباب السعودي مُحب التكنولوجيا والهيئات الحكومية على سوق السيارات الكهربائية في السعودية. وتُحجم النساء في الغالب عن اقتناء السيارة الكهربائية؛ لكن مبيعات السيارات الكهربائية في تزايد واضح.

أحدث مقاطع الفيديو

شركة “بي واي دي”.. قصة نجاح جديدة في الإمارات!

شركة “بي واي دي”.. قصة نجاح جديدة في الإمارات!

شاهد اللقاء الصحفي مع السيد حسن نرجس المدير العام لمجموعة الفطيم – الموزع الحصري لسيارات “بي واي دي” في الإمارات. أجرينا اللقاء على هامش افتتاح أحدث صالات عرض "بي واي دي" في شارع الشيخ زايد في دبي.

سيارة "أسبارك آول" SP600 تسجل رقما قياسيا جديدا كأسرع سيارة كهربائية في العالم

سيارة "أسبارك آول" SP600 تسجل رقما قياسيا جديدا كأسرع سيارة كهربائية في العالم

سجلت سيارة "أسبارك آول" SP600، وهي سيارة يابانية خارقة تعمل بالبطاريات، رقما قياسيا عالميا جديدا لأعلى سرعة مسجلة لسيارة كهربائية على الطرق، حيث وصلت سرعتها إلى 438.73 كم/ساعة في حلبة اختبار السيارات بابينبورج في ألمانيا.

8 سبتمبر, 2024