أعلنت مجموعة الفطيم الإماراتية سلسلة من الخطوات السبّاقة لدعم مستقبل النقل الأخضر في دولة الإمارات، خلال فعاليات "يوم مستقبل التنقل"، لتؤكد التزامها بإسراع وتيرة تبني تكنولوجيا النقل الكهربائي في دولة الإمارات والمساهمة الفعالة في الثورة الخضراء التي تشهدها البلاد.
وقد أعلنت حكومة الإمارات عام 2023 "عاما للاستدامة"، وتماشيا من مجموعة الفطيم مع التوجه الوطني، وضعت المجموعة نفسها في صدارة مشهد النقل الكهربائي سريع النمو. وهي خطوة تتماشى مع التركيز الوطني على التنقل الأخضر وحلول الحياد المناخي في إطار مبادرة الحياد المناخي 2050 التي أعلنتها دولة الإمارات.
وفي الخطوة الأولى، أعلنت مجموعة الفطيم إطلاق شركة متخصصة في حلول النقل الكهربائي في الإمارات، هي "شركة الفطيم للتنقل الكهربائي" بقيادة المدير العام السيد حسن نرجس. وأعلنت المجموعة أن الشركة الناشئة ستحظى بكامل الدعم من مجموعة الفطيم في سبيل تثبيت أقدامها في سوق السيارات الكهربائية سريع النمو الذي من المتوقع أن يشهد نموا سنويا بنسبة 30٪ حتى عام 2028.
وقد صرح السيد حسن نرجس أن "رؤية الشركة ترتكز على إعادة تعريف نظرة العملاء للسيارات الكهربائية والسيارات الهجين، وإعطاء جميع الناس في الإمارات حرية الوصول اليسير إلى التكنولوجيا المتقدمة وتجربة التنقل المستدامة".
أما الخطوة الثانية من مجموعة الفطيم، فتمثلت في استقطاب شركة “بي واي دي” الصينية العملاقة، والتي تخصص قسما كبيرا من جهودها الآن لصناعة سيارات الطاقة الجديدة (NEV)، لتوزيع سياراتها الجديدة في السوق الإماراتية. وستعمل مجموعة الفطيم كوكيل معتمد وممثل لشركة “بي واي دي” ما يُتيح لسيارات الشركة الظهور للمرة الأولى في المنطقة.
وتتمتع شركة “بي واي دي” بسجل تسويقي مُدهش، فقد تفوقت على عمالقة إنتاج السيارات في العالم وباعت 1.86 مليون سيارة طاقة جديدة عام 2022 فقط ولديها أكثر من 26 ألف براءة اختراع معتمدة عالميا. وابتكرت الشركة تكنولوجيا بطاريات غيّرت وجه صناعة السيارات الكهربائية في العالم، هي "بطارية النصل" التي لاقت ترحيبا كبيرا على مستوى العالم وتستخدمها الآن مجموعة كبيرة من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية. وفي معرض التعليق على تعاون "بي واي دي" مع "الفطيم"، قال المدير العام لشركة “بي واي دي” – إيه دي هوانج: "اسم الفطيم يعني التميز في خدمة العملاء وتوفير المنتجات ذات المستوى العالمي، وهذا ما جعل الفطيم الخيار الأنسب للشراكة في مجال النقل في المنطقة."
وقد كشفت “بي واي دي” النقاب عن سيارتين جديدتين هما – السيارة "هان" (Han) و"آتو 3" (BYD Atto 3) خلال فعاليات إعلان الشراكة مع الفطيم، وتخطط الشركة لإطلاق أربعة طرازات جديدة قبل نهاية 2023.
أما الخطوة الثالثة من مجموعة الفطيم، فكانت إطلاق شراكة إستراتيجية مع عملاق الطاقة العالمي "سيمنز" لإطلاق محطات الشحن "تشارج تو موف" (Charge2Moov)، التي توفر دعما شاملا لعملاء السيارات الكهربائية. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية على التزام الفطيم بتوفير حلول شاملة لتشجيع التحول إلى السيارات الكهربائية في دولة الإمارات.
وقد صرح السيد هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز" في الشرق الأوسط، قائلا: "في شركة سيمنز، نحن على إيمان راسخ بنهج النظام البيئي، لأنه يوفر أكبر الفوائد لعملائنا والمجتمع والبيئة".
وتمثل هذه الخطوات الثلاث نقلات نوعية من مجموعة الفطيم نحو تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات. ومع استمرار مجموعة الفطيم في تعزيز منتجات التنقل الكهربائي في الإمارات، فإنها تقترب كل يوم من تأسيس منظومة مستدامة للسيارات الكهربائية، وتضرب المثل لبقية اللاعبين في السوق. ومع التزام الفطيم بالتركيز على خدمة العميل، تُساهم جهود المجموعة في رسم خريطة طريق نحو مستقبل النقل النظيف في دولة الإمارات.