خضعت سيارة “بولستار 3”، أحدث طرازات سيارات بولستار الكهربائية، لاختبارات صارمة في درجات الحرارة العالية في الإمارات. وهي إحدى مراحل الاختبارات الأخيرة قبل إطلاق السيارة في الأسواق. وتقول الشركة إن إنتاج السيارة سيبدأ في الربع الأول من عام 2024.
وصرح توماس إنجنلاث، الرئيس التنفيذي للشركة أن "برنامج تطوير واختبار السيارة “بولستار 3” يسير بوتيرة جيدة. أتوقع بداية الإنتاج في الربع الأول من عام 2024. سيارة “بولستار 3” في بداية الطريق ويمكن للعملاء زيارة مواقع التسويق في أنحاء العالم، للتعرف على قدرات السيارة والاستمتاع بتصميمها الداخلي الحصري والمبتكر."
أهمية اختبار حرارة الطقس
اختبار حرارة الطقس مرحلة هامة جدا في تطوير أي سيارة، حيث تتعرض النماذج الأولية للحرارة الشديدة والظروف المناخية القاسية لتقييم الأداء والمتانة. وتسمح هذه العملية لشركات صناعة السيارات بتحديد نقاط الضعف الفعلية أو المحتملة التي قد تنشأ عن تعرض السيارات لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة.
وتوفر الظروف المناخية الخاصة في دولة الإمارات بيئة مثالية لقياس قدرات السيارة في حرارة الطقس. ويلعب اختبار حرارة الطقس دورا حيويا في ضمان قدرة السيارات على تحمل صعوبة الصعبة دون المساس بالأداء والسلامة.
ومن خلال محاكاة سيناريوهات العالم الحقيقي، يمكن لشركات صناعة السيارات تقييم استجابة المكونات المختلفة للسيارة تحت الحر الشديد، كأنظمة تبريد المحرك والأنظمة الكهربائية وأداء البطارية وميزات الراحة الداخلية وغيرها من مزايا. فهذا الاختبار يتيح للمصنعين تحسين التصميمات وإجراء التعديلات اللازمة قبل الإنتاج.
تجمع سيارة “بولستار 3” بين البساطة والنقاء الاسكندنافيين مع مكونات السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات.
أهمية دولة الإمارات لاختبار ات حرارة الطقس
قرار الشركة إجراء اختبارات حرارة الطقس في الإمارات يعكس طموح شركة بولستار المملوكة لشركة جيلي فيما يتعلق بالمناخ المتطرف. فدرجات الحرارة التي تتجاوز 50 درجة مئوية في أشهر الصيف متوفرة في الإمارات التي تعد الموقع المثالي لتقييم مرونة السيارة في مواجهة الحر الشديد.
وتخلق المناظر الطبيعية الصحراوية في دولة الإمارات والانكشاف المستمر على أشعة الشمس تحديات واضحة. وتتميز مدن الإمارات بمستويات رطوبة عالية، تصل في دبي إلى 90% في الأيام الحارة. وحين تخضع سيارة “بولستار 3” لهذه الظروف، يستطيع المهندسون بناء تصورات ونتائج عن قدرات السيارة والتأكد من أنها تلبي أعلى معايير الجودة والموثوقية.
في حديث إلى موقع "كلين تكنيكا" قال كليمنت هاينن، مدير المنتجات المسؤول عن اختبارات سيارة بولستار 3: "لحظات اختبار السيارة في الإمارات قد لا توجد في أي مكان في العالم. في ذروة الصيف، تكون بعض مناطق الإمارات هي أشد مكان من حيث الحرارة المحتمل أن يقود فيها العميل سيارته. نختار الإمارات لأنها محاكاة دقيقة للواقع الحقيقي. بعض الناس قد يجري ماراثون على جهاز المشي المنزلي، لكن الأمر يختلف عند تجريب الماراثون الحقيقي.
وبصرف النظر عن الإمارات، غالبا تختار شركات السيارات مواقع شديدة الحرارة مثل مثل وادي الموت في كاليفورنيا أو أريزونا نيفادا، أو أليس سبرينجر في أستراليا لاختبار حرارة الطقس.
منهجية الاختبار
في اختبار حرارة الطقس تخضع السيارة لسلسلة قياسات مُصممة لتقييم أدائها ومتانتها في ظروف الحر الشد.
تشمل "اختبار امتصاص الحرارة" حيث يتم ركن السيارة تحت حرارة الشمس المباشرة لفترات طويلة لمحاكاة العالم الحقيقي حين تُترك السيارات خارج المباني.
ويقيس تقييم نظام الإدارة الحرارية كفاءة نظام الإدارة الحرارية بمراقبة حرارة البطارية أثناء القيادة لفترات طويلة في درجات حرارة شديدة الارتفاع.
ويتم تقييم أداء شحن بطارية السيارة بإجراء جلسات شحن سريعة متعددة في جو شديد الحرارة.
وبعيدا عن الجوانب الفنية في الاختبار، يحتاج السائق والركاب في السيارة الاحتفاظ بهواء بارد، لذا يتم اختبار أداء أنظمة التكييف والتهوية.
ويبدو أن سيارة “بولستار 3” اجتازت الاختبار ببراعة وتحملت قسوة الحر دون تأثر الأداء والسلامة ودون تأثير على أداء البطارية ونطاقها. ولم يبلغ مختبرو السيارة عن أي مشاكل في نظام الإدارة الحرارية وحرارة البطارية أثناء القيادة الطويلة.
عن بولستار 3
The Polestar 3 is an all-electric SUV specifically designed to tackle challenging terrains while providing a comfortable driving experience. It combines sustainable mobility with powerful performance and cutting-edge technology. With its sleek design and spacious interior, this EV is set to be a very competitive entrant to the crowded SUV market.
وتتميز السيارة بنظام دفع رباعي متطور يضمن قوة جر مثالية على مختلف الأسطح كالصحاري الرملية والأراضي الصخرية.
وتتميز السيارة بسرعة الشحن إذ توفر حزمة البطارية عالية السعة 111 كيلووات في الساعة نطاق قيادة يصل إلى 610 كم. وتنتج الفئة العادية من السيارة 360 كيلووات و840 نيوتن متر من عزم الدوران. ومع مجموعة الأداء الاختيارية، يبلغ إجمالي القدرة 380 كيلووات و910 نيوتن متر. وتم تزويد المحرك بدواسة واحدة قابل للتعديل، إضافة إلى وظيفة القابض المزدوج لتوجيه عزم الدوران الكهربائي على المحور الخلفي.
وتشمل ميزات السلامة الحديثة في السيارة أنظمة متقدمة معاونة للسائق وتقنية تجنب الاصطدام التي تُعطي الأولوية لسلامة الركاب في كل الظروف.
واختتم توماس إنجنلاث حديثه قائلا "إن سيارة “بولستار 3” هي سيارة دفع رباعي كهربائية قوية ملفتة للنظر بتصميم إسكندنافي متميز وديناميكيات قيادة ممتازة".
لذا، سواء تعلق الأمر بالتعامل مع حرارة الصحراء أو الخروج في مغامرات على الطرق الوعرة، هذه السيارة الكهربائية جاهزة للتحدي!