اتساع خريطة محطات شحن السيارة الكهربائية في الإمارات

حين تقود سيارتك الكهربائية على طرق تعرفها جيدا، لن تجد مشكلة في معرفة أقرب نقطة لشحن السيارة إن احتجت للشحن. وربما تعرف أقرب محطة للشحن البطيء والرخيص، وللشحن السريع والمكلف ماديا.

لكن قد تأخذك رحلتك في مشاوير خارج المناطق التي تعرفها، وقد يتسرب إليك بالتدريج "فوبيا الكهرباء"! أين أشحن سيارتي؟ هل هناك نقطة شحن أصلا؟ إلى متى سأنتظر قبل أول محطة شحن؟

في الإمارات، الخبر السعيد أن عدد محطات الشحن في تزايد مستمر. حاليا الدولة بها أكثر من 620 محطة شحن وهناك خطط لزيادة عدد المحطات إلى ألف محطة عام 2025 ثم إلى 10 آلاف محطة عام 2030.

وتستطيع بسهولة أن تجد محطة شحن في مراكز التسوق والفنادق والمطارات ومحطات الوقود في أنحاء البلاد.

وتعتبر هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) إحدى أكبر الجهات الموفرة لمحطات شحن السيارات الكهربائية، إذ قامت بتركيب أكثر من 300 محطة شحن في دبي.

وتتعاون شركتا "جرين باركنج" و"تشارج ماب" مع هيئة كهرباء ومياه دبي ووزارة الطاقة الإماراتية لتركيب محطات شحن في أنحاء البلاد.

وأعلنت مجموعة الفطيم للسيارات، التي تمثل عددا من ماركات السيارات في دولة الإمارات، عن خطط لتركيب أكثر من 100 محطة شحن كهربائية في أنحاء الدولة بنهاية عام 2023، وستكون هذه المحطات في صالات العرض التابعة لمجموعة الفطيم ومراكز الخدمة ومواقع أخرى.

ما خيارات الشحن المتوفرة؟

هناك عدة أنواع من محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات، والمفتاح لفهم سرعة الشحن في كل محطة هو الكيلووات الناتج عن المحطة.

فمحطات الشحن من المستوى الأول، التي تستخدم طاقة في مستوى كهرباء البيوت، تشحن السيارة ببطء شديد وتحتاج إلى نحو 50 ساعة لشحن سيارة الدفع الرباعي الكبيرة. وهذا غير عملي غالبا إن أردت استخدام سيارتك أكثر من مرتين في الأسبوع.

أما محطات الشحن من المستوى الثاني، فتنتج كهرباء بين 2 و19 كيلووات، وبكل ساعة شحن في هذه المحطات تسير السيارة ما بين 15 و30 كم.

ومحطات الشحن من المستوى الثالث فائقة السرعة تنتج ما بين 50 و350 كيلووات وتستطيع شحن 80٪ من سعة البطارية بين 30 و60 دقيقة.

محطات الشحن من المستوى الأول والثاني تعمل بالتيار المتردد. ويُسمى تيار متردد لأنه يتدفق تردديا ويغير اتجاهه بشكل متكرر. والتيار المتردد يمكن نقله عبر مسافات طويلة بكفاءة ولهذا فهو النوع الرئيسي المستخدم في كل مكان.

رغم ذلك بطارية السيارة الكهربائية تعمل بالتيار المستمر، والسيارة الكهربائية تستخدم مُحوّلا للتيار المتردد إلى تيار مستمر. هذه العملية تستهلك الوقت والتيار أيضا، وتكون أقل كفاءة من توصيل السيارة بالتيار المستمر الذي يذهب إلى البطارية مباشرة.

ولأن استخدام محطات شحن التيار المستمر السريع أعلى تكلفة بكثير، فسوف يجتهد سائق السيارة الخبير في تحسين عملية الشحن والحصول على أفضل قيمة مقابل المال في أقصر وقت.

لذا باختصار، هناك الكثير من الخيارات المتوفرة في دولة الإمارات، ومحطات الشحن المنتشرة حاليا تكفي لأغراض السفر اليومية، وحتى مع تزايد عدد السيارات الكهربائية على الطريق، سوف يواكب ذلك زيادة في محطات الشحن.

وحين تقود سيارتك الكهربائية، تستطيع التعرف على مواقع محطات الشحن الكهربائي من المواقع التالية: خرائط جوجل وتطبيق بلاج شير (Plugshare) وتطبيق "تشارج ماب" (Chargemap). هذه التطبيقات الثلاثة سوف توفر لك كل المعلومات التي تحتاجها عن محطات الشحن في الإمارات وفي أنحاء العالم. وفي كل الأحوال، احرص على تموين السيارة بالشحن الكافي لعدم الوقوع في المواقف الطارئة؟

المنشورات ذات الصلة

المشاركات الاخيرة

EV ownership jumps nearly 40% in UK

EV ownership jumps nearly 40% in UK

The UK just broke a new record: 42 million vehicles now crowd the roads, according to the latest data from the Society of Motor Manufacturers and Traders (SMMT). But while petrol and diesel still hold the crown, it’s electric vehicles that are really making waves.EVs are officially on the rise, with 1.3 million now in use across the UK. That’s a 38.9% jump in just one year, proof that the electric shift is no longer a niche trend. Add in plug-in hybrids, and electric-powered vehicles now make up over 5% of the total UK car parc, or 2.16 million vehicles. Battery-electric vehicles (BEVs) alone account for 3.7%—up a full percentage point from 2023. That said, the old guard isn’t gone yet. Petrol cars still dominate with 21 million vehicles (58.2% market share), and diesel—though in steady decline—still makes up over 11 million. It’s the fifth year diesel numbers have dropped, down another 4.4% in 2024. Vans are having a moment too, hitting a record 5.1 million on the road. That’s a million more than just nine years ago. But heavy goods vehicles (HGVs) stayed flat, and bus numbers hit an all-time low—just 71,718, the smallest count since records began.One...

أحدث مقاطع الفيديو