وسّعت شركة تسلا من تواجدها في المملكة العربية السعودية عبر تركيب 24 شاحناً فائقاً جديداً. يتزامن هذا التوسع مع بدء تسلا تسليم سيارتها المنتظرة سايبرتراك، التي أُطلقت مؤخراً في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
أعلنت الشركة عن تركيب ثماني وحدات شحن فائقة في كل من الرياض وجدة والدمام، ليصل العدد الإجمالي إلى 24 نقطة شحن، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية.
تبرز الحاجة إلى تعزيز بنية الشحن التحتية بالنظر إلى عادات القيادة الخاصة في المملكة، حيث يقطع السائقون السعوديون مسافات سنوية أطول مقارنة بنظرائهم في مناطق أخرى. وأعرب كارلوس مونتينيغرو، المدير العام لشركة BYD في السعودية، عن قلقه بهذا الشأن قائلاً: الشحن ربما يكون أحد أهم، إن لم يكن الأهم، من نقاط القلق. وأكد على الأهمية القصوى لتوفير بنية تحتية كافية لدعم التوسع في استخدام السيارات الكهربائية.
وفي إطار جهودها لتعزيز شبكة الشحن، تخطط تسلا لتوسيع محطات الشحن الفائق في الرياض وجدة والدمام بحلول أواخر عام 2025. كما تعتزم الشركة إنشاء محطات إضافية في مدن رئيسية أخرى مثل الطائف والمدينة المنورة وبريدة بحلول عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، تخطط تسلا لتطوير محطات دعم للشحن على امتداد طريق جدة–الرياض–الدمام السريع.
تمثل هذه المرحلة الأولى من نشر محطات الشحن الفائق خطوة مهمة لشركة تسلا في منطقة الشرق الأوسط، التي طالما كانت طبيعة السفر لمسافات طويلة فيها والتحديات المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الشحن عائقاً أمام تبني السيارات الكهربائية.
